الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

صديقى لا يصح إلا الصحيح !!!

لا يصح إلا الصحيح
مقولة شهيرة دائماً مانرددها رغم صعوبة إثبات صحتها ..
فنحن في زمن المتغيرات وكل مانشاهده من أحداث وما نمر به من مواقف يثبت لنا العكس ...
لنبدأ بالنظر لإنفسنا......!!!!!!!

فإن كنت كبيراً فأنت مهموماً.
وإن كنت شاباً فأنت قلق.
وإن كنت طفلاً فأنت لاتدري ماذا ينتظرك غداً....!!!؟؟؟؟
ومنابع القلق في حياتنا كثيرة.
فنحن في زمن تحطيم الاعصاب.
وفساد الصحة وزوال الطموح .
في وقت ليس له نظام ولاأحد منا
يعرف ماهي القاعدة التي تجعلنا ناجحين
وإن((صح الصحيح)).
فلا أعرف هل النجاح والآمال والطموح
مقتصر على فئة معينة من الناس دون أخرى !!؟؟
ما نراه الاَن:
أن النجاح مكتوب على خائن عمله وللأسف المخلص خسران !!!!...
وعلى الفاسد أن يكون غني والمستقيم الذي لايقبل مالٍ حرام "فقير ".
فأين هو الصح وماهو الصحيح !!؟؟
ومامدى صحة العبارة الشهيرة((لايصح إلا الصحيح )).....!!!!!!!!
فأننى أتجول في وسط مزدحم أرى الوجوه يرتسم عليها القلق وأفكر فيها !
هل قلق من مجهول ؟؟
أم قلق من واقع نعاصره ؟؟
فالكل يبحث عن الهدوء المزيف والراحة المزورة ..!!
فأين نجدها وأقل شئ متوفر لنا أصبح ملوث حتى الهواء الذي نستنشقه ملئ بالغبار والسموم .....!!!!
لم نعد نشعر بلذة الراحة..فنحن فى عصر المتاعب النفسية .
نعمل قليلاً ونشكو كثيراً.....!!!!!!!!!
وأخيراً:
دائماً نسعى إلى دمار كل ماحولنا
ودمار أنفسنا بمجرد الشعور باليأس.
للأسف هذه هى الحقيقة التى نهرب منها دائماً...!!!!!
هذا ما يظهر للناس..لأنهم لا يرون إلا المظاهر البراقة والكدابة ..
وذلك لإعتمادهم على بصيرة واحدة ليروا الأشياء وهى العين فقط ..!!
لاينظرون ببصائرهم الأخرى التي منحهم الله إياها للتبصر بها وليست زينة.
من يبصر بقلبه وعقله ويحكمهما بناء على قواعد ثابتة:
هي قواعد الإسلام.
يدرك أن ماتراه عينه اليوم ماهو إلا مزيف. مهما علا ومهما كان برّاقاً فيدرك أن هذا ليس هو الصحيح..
لأن الصحيح لايبنى على باطل.. يدرك أن نهاية كل مزيف يراه قريبة وإن بعدت في نظر المزيفين..
يظل أناس كثر يحصدون نجاحهم بجهدهم وإخلاصهم.. يظل أناس كثر يجمعون أموالهم بالحلال..
وإن غطى عليهم الضباب ستأتي يوماً الشمس لتجلو الحقيقة
لايضيرك ماتراه من غلبة الباطل...ولا يجذبك إليه بريقه وسير صديقى على طريق الحق وإن كان صعباً
فهذه هى نصيحتى لك وفى نهاية قولى أحب أن أقول (لن يصح إلا الصحيح)..

ليست هناك تعليقات: