الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

أروع حديث بين الشمس والرياح

صورة: أروع حديث بين الشمس والرياح :
""""""""""""""""""""""""""""""""
قالت الرياح للشمس :
ما رأيك ..سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا؟!
فقالت الشمس : رهاناً على ماذا؟؟
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان……..
فبدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة…….وتقذف هواءً وأتربة……وتهيج ……وتشتد …..وتشتد…… وتحاول بقوتها وسرعتها…أن تنزع المعطف عن العجوز…….ولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة…..وتزداد الرياح هوجاً..وشدةً….وصياحاً…..ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف…… وتضطرب الرياح ….وترسل الهواء عبثاً…..والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر…… حتى توقفت الرياح ……وأعلنت ضعفها …..وعدم قدرتها……
ثم أشارت الرياح للشمس ……أنه قد حان دورها….
فابتسمت الشمس ……وطلعت بهدوء….وملأ الدفء المكان…
فشعر العجوز بازدياد الدفء ….فلم يجد للمعطف فائدة….
فنزع المعطف بكل هدوء وسلام……
قصة جميلة نسجلها من خيالنا تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح؟؟؟؟!!
أصدقائى:لما لا نجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح …
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه
وإستخدام الأساليب القاسية المنتشرة ” السكين_ المسدس_ الحرق……الخ”
لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي …
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة
ولا يفكر هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد…؟!
أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر….؟؟
فعلى سبيل المثال نجد الأب يضرب أبنه لكي يعترف بالخطأ الذي أرتكبه..
وفي المقابل .. الولد لا يعترف لأنه إذا أعترف ربما سيلاقي ضرباً أكثر مما هو يلاقيه الآن..
فلو أستخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لوجدنا أن الولد قد أعترف بخطئه دون أن يشعر…
وآخر تسبب مديره “بدون قصد” إحراجه بكلمة
فيقوم بملاحقته إلى أن يمسك به ويطرحه أرضاً ويقتله ..
فلو أنه ناقش مديره بأسلوب لائق …لأعتذر له المدير وأكمل كل منهما حياته
بخير…
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي..
فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل
بسهولة وإبتسامة مشرقة… “المجتمع هو مكان يحوي الأفراد
فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف والإكراه ونستبدلها بالكلمة ((الطيبة)) ليُصبح مجتمعنا أفضل….” وهذا ما أحلم به فى بلدى أم الدنيا((مصر)) الغالية أمضاء كاتب مصرى(( تامرجلهوم)).جميع الحقوق الأدبية محفوظة للكاتب .
أروع حديث بين الشمس والرياح
قالت الرياح للشمس :
ما رأيك ..سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا؟!
فقالت الشمس : رهاناً على ماذا؟؟
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي

يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان……..
فبدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة…….وتقذف هواءً وأتربة……وتهيج ……وتشتد …..وتشتد…… وتحاول بقوتها وسرعتها…أن تنزع المعطف عن العجوز…….ولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة…..وتزداد الرياح هوجاً..وشدةً….وصياحاً…..ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف…… وتضطرب الرياح ….وترسل الهواء عبثاً…..والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر…… حتى توقفت الرياح ……وأعلنت ضعفها …..وعدم قدرتها……
ثم أشارت الرياح للشمس ……أنه قد حان دورها….
فابتسمت الشمس ……وطلعت بهدوء….وملأ الدفء المكان…
فشعر العجوز بازدياد الدفء ….فلم يجد للمعطف فائدة….
فنزع المعطف بكل هدوء وسلام……
قصة جميلة نسجلها من خيالنا تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح؟؟؟؟!!
أصدقائى:لما لا نجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح … فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه
وإستخدام الأساليب القاسية المنتشرة ” السكين_ المسدس_ الحرق……الخ”. لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي …
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ولا يفكر هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد…؟! .. أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر….؟؟
فعلى سبيل المثال نجد الأب يضرب أبنه لكي يعترف بالخطأ الذي أرتكبه..
وفي المقابل .. الولد لا يعترف لأنه إذا أعترف ربما سيلاقي ضرباً أكثر مما هو يلاقيه الآن..
فلو أستخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لوجدنا أن الولد قد أعترف بخطئه دون أن يشعر…
وآخر تسبب مديره “بدون قصد” إحراجه بكلمة
فيقوم بملاحقته إلى أن يمسك به ويطرحه أرضاً ويقتله ..
فلو أنه ناقش مديره بأسلوب لائق …لأعتذر له المدير وأكمل كل منهما حياته
بخير…
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي.. فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل
بسهولة وإبتسامة مشرقة… “المجتمع هو مكان يحوي الأفراد فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف والإكراه ونستبدلها بالكلمة الطيبة ليُصبح مجتمعنا أفضل….” وهذا ما أحلم به فى بلدى أم الدنيا مصر الغالية 
 
أمضاء الكاتب المصرى
,,, تامرجلهوم ,,,

ليست هناك تعليقات: