![]() |
الطمع ضر ما نفع |
"""""""""""""""""""""
قيلت وتقال دائماً لكن يبقى الأنسان يتشبث بهذه الصفة السيئة جاهلاً لضررها أو واضعاً مبررات لتصرفاته.
وربما يزداد الطمع ويشجع الأنسان من مجرد تصرفات عادية إل
ى قتل أو سلب.
فالطمع يعمي الأنسان عن طريق الصواب ويودي به إلى طريق الهلاك.
الطمع الذي يكون الناس فيه أغنياء ثم بسبب شرورأنفسهم يصبحوا فقراء.
فالطمع يكون للانسان مثل السراب يركض ويلهث وراءه فعندما يصل إليه يجده سراباً.
فلا يحصل ألا الندامة والخسران.
و الطمع لا يعترف بأي شيء جميل بل يسرق كل شئ جيد وكل شعور حسن.
فيكون الأنسان من الخارج غني لكنه في الداخل فقير.
لما لديه من شعور بالنقص وسعياً وراء وساوس الشيطان في طلب المزيد.
وطبعاًما أكثرها فى هذه الأيام فالأمثلة كثيرة عن طمع الأنسان
فالطمع يعمي الأنسان عن طريق الصواب ويودي به إلى طريق الهلاك.
الطمع الذي يكون الناس فيه أغنياء ثم بسبب شرورأنفسهم يصبحوا فقراء.
فالطمع يكون للانسان مثل السراب يركض ويلهث وراءه فعندما يصل إليه يجده سراباً.
فلا يحصل ألا الندامة والخسران.
و الطمع لا يعترف بأي شيء جميل بل يسرق كل شئ جيد وكل شعور حسن.
فيكون الأنسان من الخارج غني لكنه في الداخل فقير.
لما لديه من شعور بالنقص وسعياً وراء وساوس الشيطان في طلب المزيد.
وطبعاًما أكثرها فى هذه الأيام فالأمثلة كثيرة عن طمع الأنسان
التي نرى فيها من التخريب للنفوس وتدمير للروابط والقيم والأخلاق. صور كثيرة تمر من أمامنا....
مشاهد تتكرر من أساليب البعض وطمعه بكل شىءمثل:
"""""""""""""""""""""
غش بالمباني.
غش بالمباني.
وغش بالسلع والبضائع.
همه الوحيد هو كيفية جمع المال
وكأنهم ينسون أن الرزق مقدر من عند الله
ومهما عملوا أوفعلوا فلن يحصلوا أكثر مما قسمه الله عليهم
ورد في الحديث الشريف عن حديث أنس وأبن عباس رضي الله
{ لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانيا ..
ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثا..
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب }
رواه الإمام أحمد والشيخان..
وقيل في المثل الشعبي:
""""""""""""""""""""""""""
((أجرى يا ابن أدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش ))
لكن طبعاً هذا لا يجعلني أقول أننا نقعد ولا نعمل
لكن الأنتباه والحذر من الطمع في العمل والمعاملة مع الناس
فالأجتهاد في طلب الرزق واجب على الانسان.
ويقول الله تعالى:
"""""""""""""""""""
((فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ ))
[العنكبوت:17].
عندها سيقدر الله رزقه ويكفل له حياة آمنة
لقوله تعالى :
""""""""""""""""""
((وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ ))
[هود:6].
والرضا بما قسمه الله تعالى كفيل بزيادة الربح
فعلى التاجر أن يرضى بالربح القليل ولا يسعى للتحايل والطمع بالمزيد.
لذلك علينا أن نتوقف عن الطمع لأنه لا يعود على صاحبه إلا بالخسران.
وأن الله لا يفضل أحد على آخرألا بالعمل الصالح وليس لمكانه أوعزوة.
فكلنا نسمع عن قصة صاحب الجنتين التي ورد ذكرها بسورة الكهف:
(32 - 42 )
فبعد أن كان له من الرزق والعز لكنه لم يكتفي بما أعطاه الله
ومن جشعه وطمعه أعمى بصره بأن يشكر الله على مآتاه من نعمة
فأنكر وظلم وأغتر بما لديه.
فما كانت نهايته أن تكون جنته أرض خاوية لا خير فيها
فعندها لم ينفعه ندمه..
فالعمل الصالح وشكر الله على رزقه كفيل بأن يستمر الخير ولا ينقطع
فنصيحتى لك يا صديقى:
""""""""""""""""""""""""""
أعمل على كثرة العبادات والطاعات والتوبة والأستغفار لأنها من الأسباب الداعية للرزق..وفى النهاية يقول الله تعالى فى سورة ((نوح:10-12))
((فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ))..
ويا صديقى.. أنفق في سبيل الله الكرم لا ينقص من المال بل يزيده
فهو علاج من لديه هذه الصفة السيئة ..
همه الوحيد هو كيفية جمع المال
وكأنهم ينسون أن الرزق مقدر من عند الله
ومهما عملوا أوفعلوا فلن يحصلوا أكثر مما قسمه الله عليهم
ورد في الحديث الشريف عن حديث أنس وأبن عباس رضي الله
{ لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانيا ..
ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثا..
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب }
رواه الإمام أحمد والشيخان..
وقيل في المثل الشعبي:
""""""""""""""""""""""""""
((أجرى يا ابن أدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش ))
لكن طبعاً هذا لا يجعلني أقول أننا نقعد ولا نعمل
لكن الأنتباه والحذر من الطمع في العمل والمعاملة مع الناس
فالأجتهاد في طلب الرزق واجب على الانسان.
ويقول الله تعالى:
"""""""""""""""""""
((فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ ))
[العنكبوت:17].
عندها سيقدر الله رزقه ويكفل له حياة آمنة
لقوله تعالى :
""""""""""""""""""
((وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ ))
[هود:6].
والرضا بما قسمه الله تعالى كفيل بزيادة الربح
فعلى التاجر أن يرضى بالربح القليل ولا يسعى للتحايل والطمع بالمزيد.
لذلك علينا أن نتوقف عن الطمع لأنه لا يعود على صاحبه إلا بالخسران.
وأن الله لا يفضل أحد على آخرألا بالعمل الصالح وليس لمكانه أوعزوة.
فكلنا نسمع عن قصة صاحب الجنتين التي ورد ذكرها بسورة الكهف:
(32 - 42 )
فبعد أن كان له من الرزق والعز لكنه لم يكتفي بما أعطاه الله
ومن جشعه وطمعه أعمى بصره بأن يشكر الله على مآتاه من نعمة
فأنكر وظلم وأغتر بما لديه.
فما كانت نهايته أن تكون جنته أرض خاوية لا خير فيها
فعندها لم ينفعه ندمه..
فالعمل الصالح وشكر الله على رزقه كفيل بأن يستمر الخير ولا ينقطع
فنصيحتى لك يا صديقى:
""""""""""""""""""""""""""
أعمل على كثرة العبادات والطاعات والتوبة والأستغفار لأنها من الأسباب الداعية للرزق..وفى النهاية يقول الله تعالى فى سورة ((نوح:10-12))
((فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ))..
ويا صديقى.. أنفق في سبيل الله الكرم لا ينقص من المال بل يزيده
فهو علاج من لديه هذه الصفة السيئة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق