![]() |
لا تدع توافه الدنيا تحطمك |
هناك العقبات التي تعترض طريقك كل يوم.
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. إخفاق في مهمة
تعطيها كل وقتك وجهدك وتفكيرك وعقلك.
ولكن هل سألت نفسك ؟!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟!
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك وقلت : إن نصف كأسي فارغ
بدلاً من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك وتسحق كبرياءك !!
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى نفسك.
فالحياة درب طويل تتخلله العقبات.
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة.
ولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل.
ولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم.
هكذا هو درب الحياة..فلا تتعجب صديقى !!!!
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي.
فأجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك وذخيرة لخبراتك.
فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه.
بل ستعترضك الكثير من العقبات.
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة.
وتنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك.
فهل أنت شخص إنهزامي ؟!
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة وتعلن إستسلامك ؟!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه...!!!
لكي أكون منصف:
"""""""""""""""""""
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها إنهزامي.
ومررت بدقائق أعلنت فيها إنسحابي من هذه الحياة
بكل ما فيها من الألم والمشقة.
فماذا كانت النتيجة ؟!
""""""""""""""""""""""
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه.
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي.
ونظرة كفيلة بتمزيق مشاعري.
وعندما أفقت من غيبوبتي.
أختلفت نظرتي للحياة...!!!!!
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
وأنا وحدي أعلن إنهزامي أوإنتصاري..
أنت أيضاً صديقى:
"""""""""""""""""""
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد.
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر.
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك.
أدفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق.....
فنصيحتى لك صديقى :
""""""""""""""""""""""""""""
عش كل لحظة بحياتك .. وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
أبحث عن الحب عن الصداقة عن الإخلاص عن الإنتماء عن العائلة
ولكن ضمن إطار ألتزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيمة.
وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا برضى الله سبحانه وتعالى ..
فأبتسم صديقى .. وأنظر هناك حيث السواد وأنظر لذلك الخيط الرفيع
ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد؟؟؟!!!.
وفي النهاية أقول لك صديقى :
""""""""""""""""""""""""""""""""
لو لم تكن الحياة صعبه لما أتيناها ونحن نبكي فشىء جميل أن نبنى جسراً من الأمل فوق بحيرة من اليأس ...
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟!
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك وقلت : إن نصف كأسي فارغ
بدلاً من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك وتسحق كبرياءك !!
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى نفسك.
فالحياة درب طويل تتخلله العقبات.
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة.
ولن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل.
ولن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم.
هكذا هو درب الحياة..فلا تتعجب صديقى !!!!
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي.
فأجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك وذخيرة لخبراتك.
فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه.
بل ستعترضك الكثير من العقبات.
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة.
وتنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك.
فهل أنت شخص إنهزامي ؟!
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة وتعلن إستسلامك ؟!
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه...!!!
لكي أكون منصف:
"""""""""""""""""""
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها إنهزامي.
ومررت بدقائق أعلنت فيها إنسحابي من هذه الحياة
بكل ما فيها من الألم والمشقة.
فماذا كانت النتيجة ؟!
""""""""""""""""""""""
أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه.
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي.
ونظرة كفيلة بتمزيق مشاعري.
وعندما أفقت من غيبوبتي.
أختلفت نظرتي للحياة...!!!!!
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
وأنا وحدي أعلن إنهزامي أوإنتصاري..
أنت أيضاً صديقى:
"""""""""""""""""""
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد.
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر.
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك.
أدفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق.....
فنصيحتى لك صديقى :
""""""""""""""""""""""""""""
عش كل لحظة بحياتك .. وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
أبحث عن الحب عن الصداقة عن الإخلاص عن الإنتماء عن العائلة
ولكن ضمن إطار ألتزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيمة.
وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا برضى الله سبحانه وتعالى ..
فأبتسم صديقى .. وأنظر هناك حيث السواد وأنظر لذلك الخيط الرفيع
ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد؟؟؟!!!.
وفي النهاية أقول لك صديقى :
""""""""""""""""""""""""""""""""
لو لم تكن الحياة صعبه لما أتيناها ونحن نبكي فشىء جميل أن نبنى جسراً من الأمل فوق بحيرة من اليأس ...
فأجعل الأمل والتفاؤل شعارك والأبتسامة صورتك
والمحبه عنوانك وأنطلق فى الحياة فإن الله يحبك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق