صديقتى هل تقبلى أن تكونى الزوجة الثانية أو الرابعة ؟

صديقتى هل تقبلى أن تكونى الزوجة الثانية أو الرابعة ؟

لقد شرع الله للرجل أن يتزوج بأربع لأنه يحتاج إلى أربع كي يستقر نفسياً وعاطفياً.
لكن هذا لا يعني أن ترضي بهذا الواقع فبدلاً من الحزن والصراخ هدئي من روعك وفكري لماذا بعد كل هذا الحب؟؟؟
وبعد كل هذة العشرة وبعد أن قضيتما معاً أوقاتاً جميلة وحميمة يبحث زوجك عن إمرأة أخرى ليتزوجها مع أنك متأكدة من أنه لا يمكن أن يتخلى عنك.
فبدلاً من أن ترضي بالواقع كوني له أربع أن كنت ف

علاً تريدين الأحتفاظ به لنفسك فالرجل يحب أربع انواع من النساء:-
الأولى :الأم
""""""""""""""
أنه يحب الأم فى حنانها وعطائها اللا محدود و عطائها الدائم وسعة صدرها في تسامحها وعفوها أن أخطأ وفي قبلتها و تشجيعها أن أصابه شيء وفي تسليتها له والأخذ بيديه فى السراء والضراءوفي سهرها بجواره عند مرضه أو أثناء عمله وفي بشاشتها
وسعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه أنه يريد أمه التى فقدها بعد زواجه وظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها.
الثانية : الحبيبة
"""""""""""""""""
الرجل يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة وفي أثارة رجولته يريد أمرأة تبهره بقوامها وعطرها وأنوثتها وسحرها يريد على فراشه أنثى تثيره وتمتعه بمنظرها وعطرها ولين جسمها وكلماتها يريدها أن تذوب بين يديه عشقاً وشوقاً وهياماًوتعوضه عن حنان الدنيا
الثالثة : الصديقة
"""""""""""""""""
الرجل يريد الصديقة التى يبث إليها همومه ويستشيرها فى أموره ويريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه ولا تفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها وأهلهاو يريد عقلها و حكمتها ومشورتها لا لسانها وثرثرتها فيما لا يهمه و يريد أن يتكلم فتحسن الأستماع وأن تكلمت ألا تكثر الشكوى لئلا يلجأ إلى الصمت المنزلي أو إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه.
الرابعة : الخادمة
"""""""""""""""""
الرجل يريدك الخادمةو يريدك أن تعدي له الطعام بيديك حتى وأن كان لديك خادمةو يريدك أن ترتبي أغراضه بنفسك ويريد أن يرى لمساتك فى أركان البيت يريدك أن تعتني بملابسه ومظهره ومظهرك لا أقول أن هذا سهلاًو لكنه يسير على من يسره الله عليه.
وفى النهاية أحب أن أنصحك نصيحة لكى لكى تحافظى على زوجكك
فإن أردت أن تملكيه وحدك فكوني له أربع نسوة فى جسد واحد واملكي قلبه وعقله وروحه.
وعاهديه على إصلاح ما فات وعلى أن يرى منك ما يريد..وأتقى الله فيه....وهذه هى نصيحتى لكى يا صديقتى الغالية...وفى النهاية أحب أن أشكر صديقى الصحفى جمال فؤاد على ماقدمه لى من مجهود قيم فى هذا الموضوع .... .تامر جلهوم.