الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

صديقى هل تريد السعادة ؟؟

صورة: صديقى هل تريد السعادة ؟؟؟؟
"""""""""""""""""""""""""""""""
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .
لكن السعادة ليست هدافً في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحبوتواصلك مع الآخرين بصدق .
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك أن تصنع قراراتك بنفسك و أن تعمل ما تريد لأنك تريده و أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها إنها تكمن في تحقيقك أستقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم و أن تبحث عن
الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد و أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غايةأهتمامهم بك و أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور و ألا تكون مخلصاً وتنهمك
عبثاً في العلاقات والأعمال بدلاً من الألتزام و أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الأستجابة و أن تحيا على هامش حياة الأخرين  لا في قلب أحداث حياتك الخاصة .
إنك في الواقع يا صديقى تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها  حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها  ولا معنى لها  وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .
إنه لمن المفترض ضمناً أن حياتك قد خلقت كي تكون لك .
ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها .
أنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
وأعلم يا صديقى أن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض دائماً بعض المخاطر التي تكون صغيرة  ولكنها هامة في ذات الوقت .
أنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك فتجنب المناورات والمجادلات التي لا هدف لها والمواجهات .
أنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك .
أنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الأستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب .
لكي تجد السعادة فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك .
أنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياة حتى لا تحكم على الآخرين على غير أساس من الواقع  بأن لديهم قصوراً أو أنانية .
أن تحقيق السعادة يكن في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الأن .
فأعلم صديقى أن تحقيق السعادة يتلخص فى حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف .
أن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الأن .
أن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال  أو الثراءأو الوقوع في الحب أو أمتلاك سلطة ونفوذ  أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم .. أو النجاح في مجال عملك .
فإن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها ولكن جوهرك يستحق ذلك.
أنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك  فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك .
أنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرف بها.أنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك أستثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة  سوف تكون قادراً على تقويض سعادتك بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
فأعرف أخطاءك يا صديقى ... لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي فهذه هى نصيحتى لك .((تامرجلهوم))
هل تريد السعادة ؟؟
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .
لكن السعادة ليست هدافً في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحبوتواصلك مع الآخرين بصدق .
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك أن تصنع قراراتك بنفسك و
أن تعمل ما تريد لأنك تريده و أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها إنها تكمن في تحقيقك أستقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم و أن تبحث عنالأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد و أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غايةأهتمامهم بك و أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور و ألا تكون مخلصاً وتنهمك
عبثاً في العلاقات والأعمال بدلاً من الألتزام و أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الأستجابة و أن تحيا على هامش حياة الأخرين لا في قلب أحداث حياتك الخاصة .
إنك في الواقع يا صديقى تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ولا معنى لها وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .
إنه لمن المفترض ضمناً أن حياتك قد خلقت كي تكون لك .
ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها .
أنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
وأعلم يا صديقى أن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض دائماً بعض المخاطر التي تكون صغيرة ولكنها هامة في ذات الوقت .
أنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق قدرك فتجنب المناورات والمجادلات التي لا هدف لها والمواجهات .
أنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك .
أنك في حاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الأستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب .
لكي تجد السعادة فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك .
أنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه الحياة حتى لا تحكم على الآخرين على غير أساس من الواقع بأن لديهم قصوراً أو أنانية .
أن تحقيق السعادة يكن في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الأن .
فأعلم صديقى أن تحقيق السعادة يتلخص فى حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف .
أن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الأن .
أن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال أو الثراءأو الوقوع في الحب أو أمتلاك سلطة ونفوذ أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم .. أو النجاح في مجال عملك .
فإن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها ولكن جوهرك يستحق ذلك.
أنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك .
أنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرف بها.أنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك أستثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة سوف تكون قادراً على تقويض سعادتك بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
فأعرف أخطاءك يا صديقى ... لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي فهذه هى نصيحتى لك

ليست هناك تعليقات: